MASTER AHMED مؤسس المنتدي ابن مصر البار
التبادل الاعلانى : عدد المساهمات : 705 تاريخ التسجيل : 18/01/2009 العمر : 35 الموقع : www.panda.ahlamontada.net
| موضوع: ذكاء الإمام الشافعي ( رحمه الله) الأربعاء أغسطس 19, 2009 6:39 pm | |
| ذكاء الإمام الشافعي ( رحمه الله)
> كان هناك مجموعة من العلماء يحقدون على الإمام الشافعي , ويدبرون > له المكائد عند الأمراء , فأجتمعوا وقرروا أن > يجمعوا له العديد من المسائل الفقهية المعقدة لإختبار ذكائه ، > فاجتمعوا ذات مرة عند الخليفة الرشيد"" الذي كان معجبًا > بذكاء الشافعي وعلمه بالأمور الفقهية "" وبدأوا بإلقاء الأسئلة، > الفتاوي في حضور الرشيد ...
> فسأل الأول: ما قولك في رجل ذبح شاة في منزله, ثم خرج في حاجة > فعاد وقال لأهلة: كلوا أنتم الشاة فقد حرمت علي, فقال أهلة: علينا كذلك. : فكر قليلا: > فأجاب الشافعي: إن هذا الرجل كان مشركًا فذبح الشاة على اسم الأنصاب > وخرج من منزله لبعض المهمات فهداه الله > إلى الإسلام وأسلم فحرمت عليه الشاة وعندما علم أهله أسلموا هم أيضًا > فحرمت عليهم الشاة كذلك.
> وسئل: شرب مسلمان عاقلان الخمر ، فلماذا يقام الحد على أحدهما ولا > يقام على الآخر ؟
:
فكر قليلا
: > فأجاب إن أحدهما كان صبيًا والآخر بالغًا
> وسئل: زنا خمسة أفراد بإمرأة ,فوجب على أولهم القتل ، وثانيهم > الرجم ، وثالثهم الحد ورابعهم نصف الحد ، وآخرهم > لا شيء ؟
:
فكر قليلا
: > فأجاب: استحل الأول الزنا فصار مرتدًا فوجب عليه القتل, والثاني > كان محصنًا ، والثالث غير محصن ، والرابع كان > عبدًا ، والخامس مجنونًا ...
> وسئل: رجل صلى ولما سلم عن يمينه طلقت زوجته! ولما سلم عن يساره > بطلت صلاته! ولما نظر إلى السماء وجب عليه > دفع ألف درهم ؟
:
فكر قليلا
: > > فقال الشافعي: لما سلم عن يمينه رأى زوج امرأته التي تزوجها في غيابه , > فلما رآه قد حضر طلقت منه زوجته ،
ولما سلم عن يساره رأى في ثوبه نجاسة فبطلت صلاته, فلما نظر إلى السماء رأى > الهلال وقد ظهر في السماء
وكان عليه دين ألف درهم يستحق سداده في أول الشهر
> وسئل: ما تقول في إمام كان يصلي مع أربعة نفر في مسجد فدخل عليهم > رجل ، ولما سلم الإمام وجب على الإمام القتل > وعلى المصلين الأربعة الجلد ووجب هدم المسجد على أساسه ؟
:
فكر قليلا
: > > فأجاب الشافعي: إن الرجل القادم كانت له زوجة وسافر وتركها في > بيت أخيه فقتل الإمام هذا الأخ ،
وأدعى أن المرأة زوجة المقتول فتزوج منها ,
وشهد على ذلك الأربعة المصلون ، > وأن المسجد كان بيتًا للمقتول ، فجعله الإمام مسجدًا ! > وسئل ما تقول في رجل أخذ قدح ماء ليشرب، فشرب حلالاً وحرم عليه بقية > ما في القدح ؟
:
فكر قليلا
: > فأجاب: إن الرجل شرب نصف القدح فرعف أي نزف في الماء المتبقي ، > فاختلط الماء بالدم فحرم عليه ما في القدح!
> وسئل: كان رجلان فوق سطح منزل, فسقط أحدهما فمات فحرمت على الآخر > زوجته ؟ :
فكر قليلا
:
فأجاب: أن الرجل الذي سقط فمات كان مزوجًا ابنته من عبده الذي كان > معه فوق السطح فلما مات أصبحت البنت تملك > ذلك العبد الذي هو زوجها فحرمت عليه.
> إلى هنا لم يستطع الرشيد الذي كان حاضرًا تلك المساجلة أن يخفي > إعجابه بذكاء الشافعي وسرعة خاطرته وجودة > فهمه وحس إدراكه وقال: لبني عبد مناف فقد بينت فأحسنت وعبرت > فأفصحت وفسرت فأبلغت فقال > الشافعي: أطال الله عمر أمير المؤمنين ، إني سائل هؤلاء العلماء > مسألة ، فإن أجابوا عليها فالحمد لله, وإلا > فأرجو أمير المؤمنين أن يكف عني شرهم فقال الرشيد. لك ذلك وسلهم > ما تريد يا شافعي . > فقال الشافعي: مات رجل وترك 600 درهم ، فلم تنل أخته من هذه > التركة إلا درهمًا واحدًا ، فكيف كانا الظرف في > توزيع التركة ؟ ؟ > فنظر العلماء بعضهم إلى بعض طويلاً ولم يستطع أحدهم الإجابة على > السؤال ، فلما طال بهم السكوت، طلب الرشيد من > الشافعي الإجابة > فقال الشافعي: مات هذا الرجل عن! ابنتين و زوجه واثني عشر أخًا > وأخت واحدة , فأخذت البنتان الثلثين وهي 400 > درهم ، وأخذت الأم السدس وهو 100 درهم ، وأخذت الزوجة الثمن وهو75 > درهم ، وأخذ الاثنا عشر أخا 24 درهمًا فبقي درهم واحد للأخت > فتبسم الرشيد وقال : أكثر الله في أهلي منك ، وأمر له بألفي درهم > فتسلمها الشافعي ووزعها | |
|